المراد بالعود في قوله: {إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا} الصيرورة
2020-06-19
![المراد بالعود في قوله: {إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا} الصيرورة](https://shaibatalhamd.net/uploads/projects/shaibatalhamd_qasasalanbiaa.jpg)
الفائدة المائة واثنان وخمسون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول المراد بالعود في قوله: {إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا} الصيرورة.
وليس في قوله تعالى عن شعيب والمؤمنين: {إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا}، دليل على أن شعيباً كان على ملتهم، بل المراد بالعود هنا الصيرورة، أي: إن صرنا في ملتكم بعد أن صاننا الله عن الوقوع فيها، وكذلك ما حكاه الله عن قوم شعيب في قولهم له وللمؤمنين: {أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا}، أي: لتصيرن إلى ملتنا. فكلمة عاد قد تستعمل بمعنى صار.
قصص الأنبياء: ص162
التصنيفات
215
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق