تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة

2020-06-19
تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
الفائدة المائة وسبعون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه يجب أن تتعرَّف إلى الله في الرخاء ليعرفك في الشدة.

وقوله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}، أي: فلولا أن يونس -عليه السلام- كان من الذاكرين الله كثيرا، المسبحين بحمده في السراء والضرَّاء؛ لجعلنا بطن الحوت مقبرة له، لكنه كان يتعرف إلى الله في الرخاء، ففرَّج الله كربته في الشدة ؛ ولذلك أثر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لابن عباس رضي الله عنه كما رواه أحمد وبعض أهل السنن: (يا غلام! إني معلمك كلمات: احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك، نعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).

قصص الأنبياء: ص180-181

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق