رعاية الله إذا أحاطت بعبد من عباده صانته من كل أعدائه
2020-06-19
الفائدة المائة واثنان وثمانون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول رعاية الله إذا أحاطت بعبد من عباده صانته من كل أعدائه.
وقد ذكر الله تبارك وتعالى أن اليم ألقي بالصندوق وفيه موسى -عليه السلام- إلى الساحل، أي شاطئ النهر أمام بيت آل فرعون {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ}، وفرحوا به لِما ألقى الله عز وجل على موسى من المحبة في قلب من يراه، غير أن فرعون خشي أن يون من بني إسرائيل، وفكَّر في قتله، فقالت زوجته آسيا: {لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}، أنهم التقطوا من يزيل ملكهم على يديه، وأنه سيكون لهم عدواً وحَزناً، فقيّض الله له -عليه السلام- أعدى أعدائه أن يربوه، وأن ينشأ في بيتهم على حد قول الشاعر:
وإذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخاوف كلهن أمان.
قصص الأنبياء: ص195
التصنيفات
296
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق