الإنسان مهما ادَّعى القدرة والمعرفة فإنه يجهل عاقبة أمره
2020-06-19
الفائدة المائة وخمسة وثمانون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الإنسان مهما ادَّعى القدرة والمعرفة فإنه يجهل عاقبة أمره.
وفي قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} اللام في قوله: {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}، لام العاقبة. أي: ما دروا أنهم بالتقاطه ستكون العاقبة أن يكون لهم {عَدُوًّا وَحَزَنًا}، وكم من عمل يعمله الإنسان لأمر فتكون عاقبته على عكس ما أراد من عمله؛ لأن الأمر كله لله وحده، والإنسان مهما ادَّعى القدرة والمعرفة فإنه يجهل عاقبة أمره.
قصص الأنبياء: ص196-197
التصنيفات
247
0
الأحدث إضافة
-
2022-08-01 آيات الحج في كتاب الله
-
2022-07-25 حال الصحابة وحال المسلمين اليوم
-
2021-07-13 لطائف قرآنية
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق