إثبات صفة الكلام لله تعالى، وأنه يتكلم متى شاء وأنى شاء
وفي قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}، وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى}، وقوله تعالى: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى}، وقوله جل جلاله: {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}، وقوله تعالى: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}، وقوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}، وقوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ}.
في هذه الآيات المباركات دليل قطعي على إثبات صفة الكلام لله عز وجل، وأنه يتكلم متى شاء وأنى شاء، وأن الله جعل موسى -عليه السلام- كليمه كما جعل إبراهيم ومحمداً عليهم الصلاة والسلام خليلين.
قصص الأنبياء: ص209
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق