إثبات صفة الكلام لله تعالى، وأنه يتكلم متى شاء وأنى شاء

2020-06-19
إثبات صفة الكلام لله تعالى، وأنه يتكلم متى شاء وأنى شاء
الفائدة المائة وتسعون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول إثبات صفة الكلام لله تعالى، وأنه يتكلم متى شاء وأنى شاء.

وفي قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}، وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى}، وقوله تعالى: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى}، وقوله جل جلاله: {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}، وقوله تعالى: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}، وقوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}، وقوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ}.

في هذه الآيات المباركات دليل قطعي على إثبات صفة الكلام لله عز وجل، وأنه يتكلم متى شاء وأنى شاء، وأن الله جعل موسى -عليه السلام- كليمه كما جعل إبراهيم ومحمداً عليهم الصلاة والسلام خليلين.

قصص الأنبياء: ص209

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق