المراد بالقرآن في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (خُفِّف على داود القرآن)، الزبور
2020-06-19
الفائدة المائتان وأحد عشر من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن المراد بالقرآن في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (خُفِّف على داود القرآن)، الزبور.
فقد روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (خُفِّف على داود -عليه السلام- القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرآن قبل أن تسرح دوابُّه، ولا يأكل إلا من عمل يده). والمراد بالقرآن هنا الزبور الذي أنزله الله على داود -عليه السلام- حيث يقول: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}، كما يطلق القرآن على القراءة، يعني قراءة الزبور.
قصص الأنبياء: ص256
التصنيفات
778
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق