تفسير "وحصورا" بأنه نقص في الرجولة، قول لا دليل عليه

2020-06-19
تفسير "وحصورا" بأنه نقص في الرجولة، قول لا دليل عليه
الفائدة المائتان وعشرون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تفسير "وحصورا" بأنه نقص في الرجولة، قول لا دليل عليه.

وما ذكر عن يحيى -عليه السلام- بأنه كان لا قدرة له على المباشرة أخذاً من قوله تعالى: {وَحَصُورًا}، فهو قول لا دليل عليه، ولم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طريق صحيح، وهو نقص في الرجولة ينزه الله أنبيائه عنه، مع أن "الحصور" يطلق على معان كثيرة، إذ يستعمل في الذي لا يقوى على قربان النساء وعلى ضيق الصدر، وعلى الذي يصون نفسه من الخطايا والدنس، وهذا الأخير هو اللائق بيحيى -عليه السلام-.

قصص الأنبياء: ص282

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق