إشاعة اليهود ولا سيما الماسونية بأن الإسلام هو دين الإرهاب
وقد حاول اليهود ولا سيما الماسونية السرية الذين يدرسون تعاليم الإسلام ليستغلوها أسوأ استغلال ضد الإسلام والمسلمين، فأذاعوه وأشاعوه بأن دين الإسلام هو دين الإرهاب، وهذا جهل مطبق منهم بمعنى كلمة "الإرهاب"، إذ إن الإرهاب في اللغة العربية بمعنى: التخويف والتحذير، لا بمعنى القتل والتدمير.
أما الإسلام فهو دين الرحمة والإحسان للمسلم والكافر، بل ينص القرآن الكريم على أن الإحسان إلى الأسير الكافر من خير ما يتقرب به المسلم إلى الله عز وجل حيث يقول الله في الأبرار: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}، ولما وصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يحسنوا إلى أسراهم فيقول أحد هؤلاء الأسرى: (والله ما وقعت طرفة في يد أحدهم إلا قدمني على نفسه).
تفسير آيات الأحكام: ص67-68
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق