اختصاص هذه الأمة بالغنائم
2020-06-12
الفائدة الثانية والسبعون من كتاب القصص الحق في سيرة الخلق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول اختصاص هذه الأمة بالغنائم.
وقد كانت الغنائم محرمة على الأمم السابقة رغم أن أهل الكتاب قد حرَّفوا التوراة ليستبيحوا الغنائم، وقد أخبر الصادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى حبيب الله ورسوله وخاتم أنبيائه محمد - صلى الله عليه وسلم -، أن الغنائم أبيحت له ولأمته خاصة، ولم تبح لأحد من الأنبياء قط قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقد روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري من حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة).
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص226-227
343
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق