المنافقون شغلهم الشاغل هو إثارة الفتن بين المسلمين
وقد خرج عبد الله بن أُبَي لعنه الله في جماعة من المنافقين إلى غزوة المريسيع، وكان يهتبل أي فرصة تسنح له لبث الفتنة والفرقة بين المسلمين، وشاء الله عز وجل أن يتشاجر غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار، فنادى المهاجري: يا للمهاجرين، ونادى الأنصاري: يا للأنصار، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما بال دعوى الجاهلية؟)، قالوا: يا رسول الله، كَسعَ رجل من المهاجرين رجلًا من الأنصار فقال: (دعوها فإنها منتنة).
فانتهز عدو الله عبد الله بن أُبّي هذه الفرصة وقال: قد فعلوها، وأخذ يحرض الأنصار على الإساءة للمهاجرين، ويقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ويقول لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، ويقصد عدو الله بالأعز نفسه الذليلة الحقيرة، وبالأذل أعرَّ خلق الله وأكرمهم محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص278
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق