أقسام الناس في حادثة الإفك
2020-06-12
الفائدة الثامنة الثمانون من كتاب القصص الحق في سيرة الخلق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أقسام الناس في حادثة الإفك.
قسمٌ - وهم أكثر الناس - حموا أسماعهم وألسنتهم فسكتوا، ولم ينطقوا إلا بخير، ولم يصدقوا ولم يكذبوا، وقسم سارع إلى التكذيب، وهو أبو أيوب الأنصاري وأم أيوب -رضي الله عنهم، فقد وصفوه عند سماعه بأنه الإفك، وبرءوا عائشة مما نسبت إليه في الحال.
أما القسم الثالث فكانوا جملة من المسلمين لم يصدقوا ولم يكذبوا ولم ينفوا، ولكنهم يتحدثون بما يقول أهل الإفك، وهم يحسبون أن الكلام بذلك أمر هيِّن لا يعرّضهم لعقوبة الله؛ لأن حاكي القذف ليس بقاذف، ومن هؤلاء حمنة بنت جحش وحسان بن ثابت ومسطح بن أُثاثة. أما القسم الرابع فهم الذين جاؤوا بالإفك واخترعوه، وعلى رأس هؤلاء عدو الله عبد الله بن أُبَي ابن سلول رأس المنافقين لعنه الله، وهو الذي تولى كبره مع جماعة من المنافقين واليهود قبحهم الله ولعنهم.
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص286
التصنيفات
291
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق