وجوب تطهير البيت من الأرجاس الحسية، والمعنوية

2020-06-22
وجوب تطهير البيت من الأرجاس الحسية، والمعنوية
الفائدة المائة وسبعة وثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول وجوب تطهير البيت من الأرجاس الحسية، والمعنوية.

وقوله عز وجل: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}[البقرة: 125]، أي: ووصينا وأمرنا وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام أن ينظفا البيت الحرام من كل رجس ونجس حسّي أو معنوي، فيصوناه من جميع القاذورات ويحفظاه من الأوثان والأصنام، ليكون طاهراً للطائفين الذين يدورون حول الكعبة على الصفة المشروعة، وللعاكفين أي: المقيمين فيه بقصد الاعتكاف، وللركع السجود أي: المصلين.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص271

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق