أهمية الخلوة في صفاء النفوس

ثم حُبِّبَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخلاء؛ فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: أول ما بدئ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء.
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص35