صلة الرحم في سيرته صلى الله عليه وسلم

«غير أن لكم رحمًا سأبُلُّها ببَلالها»، أي: بَيدَ أن لكم قرابة سأصِلُها ولا أقطعها، والبَِلال بكسر الباء وفتحها هو في الأصل كلُّ ما يُبَلُّ به الحلق، وهو كنايةٌ عن صِلَة الرحِم، والحرص على إيصال الخير إليها ونفعها بما يستطيعه الواصل.
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص62