تخطى إلى المحتوى

الجهر بالدعوة لمن وجد في نفسه قوة

وقول أبي ذر: (لأصرخن بها بين ظهرانيهم)، أي: لأهتفنَّ بكلمة التوحيد وأنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسط جموع المشركين، ولأجهرنَّ بالدعوة إلى الإسلام في مجامعهم، وكأنه - رضي الله عنه - فهِمَ أن أمرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - له بالكتمان ليس على سبيل الإيجاب، بل على سبيل الاستحباب شفقةً عليه - رضي الله عنه -، فأعلَمَه أن به قوة على ذلك، وأقرَّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجهر بالدعوة.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص66