تخطى إلى المحتوى

دعوى أن القتال في الإسلام إنما هو للدفاع فقط

وقد حاول بعض أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والملاحدة أن يلبسوا على بعض الأغرار بأن الإسلام إنما انتشر بالسيف، فقال بعض المنتسبين للعلم: إن القتال في الإسلام للدفاع فقط، وتغافلوا عن الآيات الكثيرة، والأحاديث الصحيحة الثابتة في أن الجهاد إنما هو لإعلاء كلمة الله، وأنها ما كانت تبيح الأسر إلا بعد التقتيل الشديد في أعداء الله، وإلى ذلك يشير الله تبارك وتعالى حيث يقول: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ}. أي: حتى يبالغ في قتال الكفار ويوسعهم جراحة إلى أن تغلظ الأرض من دمائهم وجثثهم.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص191