ليس في صوم عاشوراء موافقة محضة لليهود

وليس سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - لليهود عن سبب صيامهم ليحصل منهم على علم ديني أو دنيوي. إذ لم يحدث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقول اليهود تجديد حكم، كما أنه لم يصمه اقتداء بهم، بل كان يصومه قبل ذلك، كما جاء في الصحيحين في حديث عائشة - رضي الله عنه -ا قالت: (كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه).
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص202-203