تخطى إلى المحتوى

غزوة أحد تؤكد أن كل أمل بغير الله مقطوع ومبتور

وقد جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الغزوة (غزوة أحد) وكسرت رباعيته، وكسرت البيضة على رأسه حتى سال الدم على وجهه الشريف، ليحتسب ذلك عند الله عز وجل، وليعلم الناس أن الأمر كله بيد الله وحده لا شريك له وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس له من الأمر شيء وفي ذلك يقول الله جل جلاله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)}، وفي هذا قطع لكل أمل في غير الله عز وجل، وأنه وحده النافع الضار.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص258-259