تخطى إلى المحتوى

قوله: {فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ} ليس دليلًا على صحة الاحتجاج بكل ما في التوراة التي بيد اليهود والنصارى

وليس قوله تبارك وتعالى: {فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} دليلًا على صحة الاحتجاج بكل ما في التوراة التي بيد اليهود والنصارى لعنهم الله؛ بل المراد فضح اليهود وبيان كذبهم على الله وعلى رسله، والاستشهاد عليهم ببعض النصوص المطابقة لملة إبراهيم التي انحرفوا عنها، ولم يُصِبْها تحريفهم الذي وقعوا فيه.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص423