لا حرج على الإنسان أن يطلب ما يزداد به يقينه

قال جل جلاله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، فهو صريح في أن إبراهيم كان عند سؤاله موقناً بالبعث وبقدة الله على إحياء الموتى، لكنه أحب أن يضيف إلى علم اليقين عين اليقين، وليكون أحد الأدلة المادية المحسوسة على قدرة الله في إحياء الموتى.
قصص الأنبياء: ص103