التطفيف في الكيل والميزان من كبائر الذنوب

هذا وظاهر سياق القرآن لقصة شعيب -عليه السلام-، يشعر أن أكبر جرائمهم بعد الشرك بالله كان التطفيف في الكيل والميزان، مما ينبه الناس إلى الاحتراز من هذه الجريمة، ولذلك قال الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}.
قصص الأنبياء: ص167