تخطى إلى المحتوى

إسناد أيوب الضر إلى الشيطان تأدباً مع الله

قال تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}، وفي هذا المقام الكريم يسند أيوب الضر الذي أصابه إلى الشيطان تأدباً مع الله عز وجل في إسناد الشر إلى الشيطان؛ لأنه سبب كل بلاء يصيب ابن آدم في الدنيا، حيث هو المتسبب في إخراج آدم من الجنة وإهباطه إلى هذه الأرض للامتحان والابتلاء.

قصص الأنبياء: ص170-171