الإنسان مهما ادَّعى القدرة والمعرفة فإنه يجهل عاقبة أمره

وفي قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} اللام في قوله: {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}، لام العاقبة. أي: ما دروا أنهم بالتقاطه ستكون العاقبة أن يكون لهم {عَدُوًّا وَحَزَنًا}، وكم من عمل يعمله الإنسان لأمر فتكون عاقبته على عكس ما أراد من عمله؛ لأن الأمر كله لله وحده، والإنسان مهما ادَّعى القدرة والمعرفة فإنه يجهل عاقبة أمره.
قصص الأنبياء: ص196-197