لا يحل لأحد أن ييأس من رحمة الله

وقوله تعالى: {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}، الاستثناء فيه منقطع بمعنى "لكن" والجملة اعتراضية لبيان فضل الله تعالى على خلقه، وأنه يعفو عن السيئات ويغفر {لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}، فلا يحل لأحد أن ييأس من رحمة الله، {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.
قصص الأنبياء: ص208-209