تخطى إلى المحتوى

المراد بالقرآن في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (خُفِّف على داود القرآن)، الزبور

فقد روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (خُفِّف على داود -عليه السلام- القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرآن قبل أن تسرح دوابُّه، ولا يأكل إلا من عمل يده). والمراد بالقرآن هنا الزبور الذي أنزله الله على داود -عليه السلام- حيث يقول: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}، كما يطلق القرآن على القراءة، يعني قراءة الزبور.

قصص الأنبياء: ص256