ميراث الأنبياء هو ميراث ملك ونبوة

وفي قيام سليمان -عليه السلام- بعد أبيه بالملك والنبوة يقول تعالى في سورة النمل: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ}، إذ المراد بالميراث هنا هو ميراث الملك والنبوة لا ميراث المال، ففي الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا فهو صدقة).
قصص الأنبياء: ص266