تخطى إلى المحتوى

لا فائدة من علم بلا عمل

وقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ} [البقرة: 44]، أي: وأنتم يا أحبار اليهود تقرءون التوراة وتعرفون أن محمداً رسول الله، ولا تسارعون إلى الإيمان به وتأييده، وهذا توبيخ وتقريع وتبكيت لمن عَلِمَ شيئاً من العلم ولم يعمل به، وأن الجاهل الذي لم يَدْرُسْ ولم يَعْلَمْ خير منه.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص115