الصفا والمروة من معالم الدين ومشعرٌ لعبادته عز وجل

وقوله عز وجل: {مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]، أي: من معالم الدين التي جعلها الله تبارك وتعالى معلماً ومشعراً لعبادته عز وجل عندها بما يرسمه لهم من الطواف عندها، فكأنه قيل: إن السعي بين هذين الجبلين من شعائر الله ومن أعلام دينه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص332