لفظ البر إذا أطلق في الكتاب والسنة صار مرادفاً لمسمى الدين والإيمان والتقوى

وقوله عز وجل: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}[البقرة: 177]، أي: ليست التقوى والصدق في الدين تولية الوجوه جهة المشرق أو جعة المغرب، ولفظ البر إذا أطلق في الكتاب والسنة صار مرادفاً لمسمى الدين ولمسمى الإيمان ولمسمى التقوى.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص378