الظلمات والنور هما الكفر والإيمان

وقوله تبارك وتعالى: {يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [البقرة: 257]، قد أجمع المفسرون على أن المراد ههنا من الظلمات والنور هو الكفر والإيمان، وقد أشار الله عز وجل إلى ذلك حيث يقول تبارك وتعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/189