تخطى إلى المحتوى

تنوّع السياق القرآني في إيراد الآيات من الأساليب البلاغية الراقية

أورد الله عز وجل قوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ} [البقرة: 260]، في صورة السؤال والجواب؛ ليكون أوقع في النفس وأثبت للمقصود، وهو يقين إبراهيم عليه السلام في قدرة الله على بعث الموتى من قبورهم، وتقرير صورة حسية من صور إحياء الله للموتى على يد عبد من عبيده الصالحين.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/198-199