تخطى إلى المحتوى

قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا...} الآية، دعوات مستجابة ينبغي للمسلمين أن يسألوا الله ويدعوه بها

وقوله عز وجل: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286]، هذه هي الأدعية التي أرشد الله تبارك وتعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يسألوا الله عز وجل ويدعوه بها، وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه أنه استجاب لهم حيث جاء في لفظ حديث أبي هريرة عند مسلم أثّر كل دعوة من هذه الدعوات: قال: نعم. وكما جاء في لفظ حديث ابن عباس عند مسلم: قال: قد فعلت.

 تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/281