تخطى إلى المحتوى

الإعجاز في قوله تعالى: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ}

وقوله تبارك وتعالى: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [آل عمران: 27]، أي: تصرّف الليل والنهار بحكمتك في نظام دقيق محكم متقن عجيب لا يختل طرفة عين، حيث يستويان في وقت معين من السنة، ثم يبدأ النهار يأخذ من الليل قدراً محدوداً معيناً كل يوم فيزيد النهار وينقص الليل، وهكذا إلى أمد معين محدود في نظام دقيق، ثم يبدأ الليل يأخذ من النهار قدراً محدوداً معيناً محسوباً (بالثواني) كل يوم فيزيد الليل وينقص النهار، وهكذا دواليك حتى يستويا مرة أخرى.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/336