قول زكريا عليه السلام: {رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ}، استفهام عن الطريق الذي سيجيء بواسطته الولد

وليس قول زكريا عليه السلام: {رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ} الآيتين، شكاً في قدرة الله، وإنما هو استفهام عن الطريق الذي سيجيء بواسطته الولد، هل هو من طريق زوجته العاقر أو من غيرها؟
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/357