العاقبة الحسنة للإسلام وأهله

وقوله تعالى: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [المائدة: 139]، أي: وأنتم الظاهرون عليهم المرفوعون فوقهم في الدنيا والآخرة، فالعاقبة الحسنة لكم، وكما قال عز وجل: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 35]، وقال البخاري في كتاب الجنائز من صحيحه: وكان ابن عباس رضي الله عنهما مع أمه من المستضعفين ولم يكن مع أبيه على دين قومه. وقال: الإسلام يعلو ولا يُعلى.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/71