تخطى إلى المحتوى

وجوب الثبات على الإيمان، وتكميله

وقوله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 136] هذا الخطاب الكريم يشمل المؤمنين حقا، وليس المقصود منه تحصيل الحاصل، بل المراد حضُّ المؤمنين على الثبات على الإيمان وأركانه والإعلام بأن من ضيع منها ركناً فقد كفر وضل ضلالاً بعيدا.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/21-22