مجيء (كان) قبل بعض صفات لله؛ لإثبات أزلية الصفات ودوامها

ومجيء (كان) في مثل قوله عز وجل: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148]، ومثل قوله عز وجل: {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [النساء: 149]، لتنبيه العباد بأن هذه الصفات ثابتة لله عز وجل، وهو متصف بها أزلاً ولا يزال متصف بها، فهي صفات ذات لله تبارك وتعالى.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/43