تخطى إلى المحتوى

في قوله: {وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}، برفع نون "تكون" ونصبها؛ لفت انتباه إلى فقه الكلمات العربية وأسرارها

وقد قرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو: {وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونُ فِتْنَةٌ} برفع نون تكون، وقرأ الباقون بنصب نون تكون، وفي هاتين القراءتين لفت انتباه إلى فقه الكلمات العربية وأسرارها حيث إن قراءة الرفع موجهة إلى أنَّ أنْ مخففة من الثقيلة والتقدير: أنه لا تكون فتنة، وقراءة النصب موجهة على أنها أن الناصبة للفعل.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/224