تخطى إلى المحتوى

كل من أتى بشريعة ليست من عند الله فإنه افترى على الله الكذب

وقوله وتعالى: {وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة: 103]، هذا تأكيد على أن المشركين الجاهلين الذين بحروا البحيرة وسيبوا السائبة وجعلوا الوصيلة والحامي معتدون على دين الله، يقولون الكذب على الله ويشرعون ما لم يشرعه الله، فهم في ذلك كالأنعام، بل هم أضل سبيلا.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/272