من ترك القتال في الحرم ودخل في دين الإسلام؛ قُبِل منه

وقوله عز وجل: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛ أي: فإن تركوا القتال في الحرم، ودخلوا في دين الإسلام وأنابوا إلى الله؛ فإن الله يغفر ذنوبهم ولو كانوا قد قتلوا المسلمين في حرم الله؛ لأن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره لمن تاب وآمن ثم اهتدى.
أحكام فقهية في قضايا معاصرة: ص40