تخطى إلى المحتوى

من خُلق المؤمن إذا وقع في مخالفة سارع إلى التوبة والإنابة

وقوله -تبارك وتعالى-: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 22-23]، إشعارٌ بأنه ينبغي تنبيهُ الغافلين وتذكير الناسين إلى ما وقعوا فيه، وأن المؤمن إذا وقع في مخالفة سارع إلى التوبة والإنابة، وبيانُ فضل الله -عز وجل- بتوبته على التائبين، وتنديدٌ بعدوِّ الله إبليس ومن يدور في فلكه من الذين إذا وقعوا في معصية أصروا واستكبروا استكبارا.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص156