من انقلبت فطرتهم يصبح الكمال عندهم نقصاً والحسن قبيحا

وقوله -عز وجل-: {إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [الأعراف: 82]، تشنيع على قوم لوط بأنهم عابوا لوطا ومن معه من المؤمنين بغير عيب، وجعلوا علة الأمر بإخراج لوط والمؤمنين من قريتهم هو تنزههم وتطهرهم من الفواحش والخبائث، وافتخروا بما هم فيه من القذارة، وهكذا حال من انقلبت فطرتهم [1] في عصرنا الحاضر.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص223
^1 | كالشيوعيين |
---|