تخطى إلى المحتوى

تمرد فرعون وقومه وعنادهم للحق وإصراراهم على الباطل

وقوله -عز وجل-: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 132]، بيان لتمرد فرعون وقومه وعتوهم وعنادهم للحق وإصرارهم على الباطل، حيث أعلنوا لموسى -عليه السلام- أنهم لن يصدقوه أبدا مهما جاءهم به من الخوارق والمعجزات وقالوا له: إن جئتنا بكل آية لتخدعنا بها وتلفتنا عما نحن عليه فلن نصدقك أبدا، ولن ننقاد لك بحال من الأحوال.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص264