تخطى إلى المحتوى

قوله: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} يعم الشرك الأصغر والأكبر

{فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف: 190]، والآية ظاهرة في أن المراد بالشرك هنا ما يعم الشرك الأصغر والأكبر، ولذلك زاد في توبيخ المشركين والتنديد بهم حيث قال: {أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} [الأعراف: 191-192]، وهذا لا شك يشمل الشرك الأكبر والشرك الأصغر.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص344