ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن من الثقة بالله تعالى

ومعنى قوله عز وجل: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} [الأنفال: 62]، أي: وإن كانوا قد أرادوا بمصالحتك المكر والخديعة استعداداً لقتالك مبطنين ذلك فصالحهم ولا تخش منهم، فإن حسبك الله، أي: لأن الله كافيك بنصره ومعونته.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص27