تخطى إلى المحتوى

فضل الهجرة بعد هجرة المسلمين الأولى

قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 74-75].

والمراد بالذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم هم الذين هاجروا بعد نزول هذه الآية، فمن هاجر قبلها فهو في زمرة السابقين الأولين ومن هاجر بعد نزول هذه الآية فهو على دربهم بفضل الله ورحمته.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص43