نصيب الورثة هو حكم الله الذي أنزله في كتابه

{وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75]. والمراد بكتاب الله في الآية الأخيرة هو حكم الله الذي أنزله في كتابه وأوضح فيه لكل ذي حق من الورثة حقه واستقرت به أحكام التوارث وتمت وكملت بحمد الله وله المنة والشكر والثناء الحسن.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص43