اغترار المشركين بمظاهر الحياة الدنيا الخسيسة

ومعنى قوله عز وجل: {اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [التوبة: 9]، أي: اعتاض هؤلاء المشركون عن اتباع آيات الله بالزهيد من مظاهر الحياة الدنيا الخسيسة واغتروا بذلك وأعرضوا عن أسباب سعادتهم ومنعوا أتباعهم من الدخول في دين الإسلام فقبح ما فعلوا وبئس ما كانوا يعملون.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص58