تخطى إلى المحتوى

محاولة المشركين المستمرة في تعطيل الشريعة وإطفاء أنوارها

ومعنى قوله عز وجل: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ} [التوبة: 32]، أي: يرغب هؤلاء الكافرون الجاحدون العابدون غير الله من الوثنيين واليهود والنصارى الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله وخالفوا شرائع الله وأوامره ونواهيه، ويحاولون بألسنتهم تعطيل الشريعة وإطفاء أنوارها بأقوالهم التي لا تستند إلى برهان ولا تعتمد على دليل، وإنما هي خبط عشواء.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص87-88