رضا النبي مندرج تحت رضا الله تبارك وتعالى

والضمير في قوله: {يُرْضُوهُ} [التوبة: 62]، للإشعار بأن رضاه -صلى الله عليه وسلم- مندرج تحت رضا الله عز وجل، ولا يرضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا لمن يرضى الله تبارك وتعالى عنه.
ولا شك أن من يسعى في رضاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو ساع في رضى الله تبارك وتعالى كما قال عز وجل: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80]،
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص133-134